الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة هل ستعود إسرائيل للحرب بعد أن تخرج رهائنها من غزة؟

نشر في  22 جانفي 2025  (12:12)

بعد 15 شهرا من حرب لم يخل يوم فيها من قتلى وجرحى، أُعلن أخيرا عن اتفاق طال انتظاره بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن والمحتجزين. ولكن، وعلى الرغم من الفرحة العارمة التي غمرت قلوب الغزيين، وعائلات الرهائن العائدين من الجانبين، فإن المخاوف بشأن صمود هذه الصفقة تطفو على سطح المشهد.

وفي ضوء ما قاله الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من أنه ليس واثقا من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتباين الآراء والتحليلات بشأن مدى صلابة هذا الاتفاق، وما إذا كانت ستنجح الصفقة في مرحلتيها الثانية والثالثة أم ستفشل في أن تكون منطلقا لنهاية حرب استمرت 471 يوما.

واعتبارا من الأحد 19 جانفي، دخلت الصفقة حيز التنفيذ – وهو اتفاق يتم على ثلاث مراحل، وتشمل مرحلته الأولى إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة مقابل الإفراج عن نحو 1900 فلسطيني ممن يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.

تعثر متوقع

من إسرائيل، يشكك يوحنان تسوريف، وهو كبير الباحثيين في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، في حديثه مع بي بي سي في احتمالية استمرار الصفقة المتفق عليها، حال شروع الأطراف المعنية في المفاوضات "الحساسة" للمرحلة الثانية، والتي من المقرر أن تبدأ من اليوم السادس عشر من بداية تنفيذ المرحلة الأولى وتشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع و"استعادة لهدوء مستدام".

بي بي سي